انا اعرف جيدا ان الله عند ظن عبده به بس انا عندي احساس بعدم الزواج والبكاء كثيرا وانا جميله الشكل لكن اقول انا الشكل مش كل شيء وفي بنات كثيرة جميلات ولم تتزوجن ارجوك اعطني كلمات تريح قلبي؟
الاربعاء,15 سبتمبر , 2010 -12:35
يجيب على هذه الفتوى الدكتور عبدالله سمك: عن أنسٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا عدوى ولا طيرة ويعجبني الفأل قالوا: وما الفأل ؟ قال: كلمةٌ طيبة متفقٌ عليه.وعن بريدة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يتطير. رواه أبو داود بإسنادٍ صحيحٍ.وعن عروة بن عامرٍ رضي الله عنه قال: ذكرت الطيرة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أحسنها الفأل، ولا ترد مسلماً ، فإذا رأى أحدكم ما يكره، فليقل: اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت، ولا يدفع السيئات إلا أنت، ولا حول ولا قوة إلا بك حديثٌ صحيحٌ رواه أبو داود بإسنادٍ صحيحٍ.التّفاؤل مباح بل حسن إذا كان متعيّناً للخير ، كأن يسمع المريض يا سالم ، فينشرح لذلك صدره.ولا خلاف بين الفقهاء في جواز التّفاؤل بالكلمة الحسنة من غير قصد ، كأن يسمع المريض يا سالم ، أو يسمع طالب الضّالّة يا واجد فتستريح نفسه لذلك.وكان النّبيّ عليه الصلاة والسلام يعجبه : أن يسمع يا راشد يا نجيح إذا خرج لحاجته.وكان لا يتطيّر من شيء ، وكان إذا بعث عاملا سأل عن اسمه فإذا أعجبه اسمه فرح به ورئي بشر ذلك في وجهه ، وإن كره اسمه رئي كراهية ذلك في وجهه ، وإذا دخل قرية سأل عن اسمها فإن أعجبه اسمها فرح ورئي بشر ذلك في وجهه وإن كره اسمها رئي كراهية ذلك في وجهه.وإنّما كان يعجبه الفأل ، لأنّه تنشرح له النّفس وتستبشر بقضاء الحاجة فيحسن الظّنّ باللّه.وقال عزّ من قائل في حديث قدسيّ : (أنا عند ظنّ عبدي بي ، فلا يظنّنّ بي إلا خيراً).بخلاف الطّيرة فإنّها من أعمال أهل الشّرك حيث كانوا يعتقدون حصول الضّرر بما يتطيّر به .
الاربعاء,15 سبتمبر , 2010 -12:35
يجيب على هذه الفتوى الدكتور عبدالله سمك: عن أنسٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا عدوى ولا طيرة ويعجبني الفأل قالوا: وما الفأل ؟ قال: كلمةٌ طيبة متفقٌ عليه.وعن بريدة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يتطير. رواه أبو داود بإسنادٍ صحيحٍ.وعن عروة بن عامرٍ رضي الله عنه قال: ذكرت الطيرة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أحسنها الفأل، ولا ترد مسلماً ، فإذا رأى أحدكم ما يكره، فليقل: اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت، ولا يدفع السيئات إلا أنت، ولا حول ولا قوة إلا بك حديثٌ صحيحٌ رواه أبو داود بإسنادٍ صحيحٍ.التّفاؤل مباح بل حسن إذا كان متعيّناً للخير ، كأن يسمع المريض يا سالم ، فينشرح لذلك صدره.ولا خلاف بين الفقهاء في جواز التّفاؤل بالكلمة الحسنة من غير قصد ، كأن يسمع المريض يا سالم ، أو يسمع طالب الضّالّة يا واجد فتستريح نفسه لذلك.وكان النّبيّ عليه الصلاة والسلام يعجبه : أن يسمع يا راشد يا نجيح إذا خرج لحاجته.وكان لا يتطيّر من شيء ، وكان إذا بعث عاملا سأل عن اسمه فإذا أعجبه اسمه فرح به ورئي بشر ذلك في وجهه ، وإن كره اسمه رئي كراهية ذلك في وجهه ، وإذا دخل قرية سأل عن اسمها فإن أعجبه اسمها فرح ورئي بشر ذلك في وجهه وإن كره اسمها رئي كراهية ذلك في وجهه.وإنّما كان يعجبه الفأل ، لأنّه تنشرح له النّفس وتستبشر بقضاء الحاجة فيحسن الظّنّ باللّه.وقال عزّ من قائل في حديث قدسيّ : (أنا عند ظنّ عبدي بي ، فلا يظنّنّ بي إلا خيراً).بخلاف الطّيرة فإنّها من أعمال أهل الشّرك حيث كانوا يعتقدون حصول الضّرر بما يتطيّر به .